السلام عليكم ورحمة الله
من أول السطر ...... بداية جديدة
المقدمة
إخواني وأخواتي
أحداث غزّة الحرّة كانت لها تداعيات كبيرة وخطيرة
فبقدر ما أظهرت بشاعة اليهود وأحقادهم
وبقدر ما وضح من خلالها تواطؤ كل ما هو سياسي عربي
وبقدر ما ذهب بسببها شهداء لجنّة الخلد
وبقدر ما ظهرت فيها الخيانة بأسمى معانيها
وبقدر ما تخاذل فيها المشايخ والعلماء والدعاة أضعاف رجل الشارع البسيط
وضح لكل متأمل فيها نقاط ضعف كبيرة في كل واحد فينا
كلنا في هذا المنتدى وغيره نقدم المعلومات الدينية أو نتلقاها
ولكن لم نتساءل ماذا أثمرت تلك المعلومات في دواخلنا وقلوبنا
*****
بنظرة بسيطة لما جرى ويجري
نجد شباب وكبار على اختلاف مشاربهم الدينية وكمّها ونوعها
نجدهم حين أتى امتحان الله ليميز الخبيث من الطيب ركن إلى الدنيا وزينتها واختلقوا الأعذار وأسباب واهية للتقاعص عن نصرة الإسلام
ونجد علماء ودعاة رضوا أن يصمتوا أو يتباكون أمام كاميرات التلفاز في أمان شديد في استوديوهات مكيفة في معيّة ماء بارد
ونجد أناس ذهبوا لرفح ودخلوا وعادوا بهدوء شديد وتكتم أشد
لا نعلمهم ولكن الله يعلمهم ..... وإن سنحت لي الصدفة أن أعرف بعضهم من أساتذتي
حكوا عن بشر أمثالنا يُضربون بأسلحة لا يعلم عنها أحد
ولكن ....
لهم عزائم لا قبل لأحد بها
يستقبلون القذائف وهم يضحكون
يفترشون أرضيات المستشفى بحروق تتجاوز الـ 50 % وهم يبتسمون
يؤثرون غيرهم على أنفسهم ولو أن الحروق غارت بهم واستفحلت
رغم أنهم لا يعرفون من الدين إلا معشار من أعرف أنا وأنت
ولكن ذلك المعشار قد تغلغل في قلوبهم فأثمر ثبات على الحق يكفي لاستقبال قذائف الدنيا بأسرها على الرحب والسعة
******
ما أرمي إليه من وراء هذا الموضوع هو ....
كيف نستقبل المعلومة الدينية ونمزجها بأرواحنا لتثمر
هل تعلمون أن سيدنا عمر بن الخطاب كان قد حفظ القرآن الكريم في 12 عشر عاما
لا لضعف في ذاكرته
ولكن لأنه يعلم أنه محاسب على كل ما يعلم
فلا ينتقل لآية أخرى حتى يعي الأولى ويطبقها
حاله في هذا حال كل الصحابة أو جلّهم على الأقل
كثيرا من سمعت مشايخ يقولون لمريديهم أنهم يعلمون علما شرعيا يفوق علم الصحابة
وهذا صحيح
فوسائل انتقال المعلومة في عصرنا فاقت كل حد
وكم التحصيل لأسباب كثيرة عندنا هو أكبر وأعظم
ولكن قدرة التطبيق لدينا يعانق مؤشرها الصفر بكل حب وتقدير
*****
سأحاول في هذا الموضوع تناول المعلومة الدينية بشكل مغاير
أحاول أن أحادث نفسي وأقف على نقاط ضعفها بشكل علني
أريد أن أعرف ما يمنعني من التطبيق
ما الذي يخيفني رغم معرفتي بأنني على الحق ؟
هذا ما سأتناوله بأذن الله بالتحليل واقتراح الحلول بشكل جديد بإذن الله تعالى
جزاكم الله خيرا كثيرا
*****
إلى الحلقة الأولى بإذن الله تعالى
من أول السطر ...... بداية جديدة
المقدمة
إخواني وأخواتي
أحداث غزّة الحرّة كانت لها تداعيات كبيرة وخطيرة
فبقدر ما أظهرت بشاعة اليهود وأحقادهم
وبقدر ما وضح من خلالها تواطؤ كل ما هو سياسي عربي
وبقدر ما ذهب بسببها شهداء لجنّة الخلد
وبقدر ما ظهرت فيها الخيانة بأسمى معانيها
وبقدر ما تخاذل فيها المشايخ والعلماء والدعاة أضعاف رجل الشارع البسيط
وضح لكل متأمل فيها نقاط ضعف كبيرة في كل واحد فينا
كلنا في هذا المنتدى وغيره نقدم المعلومات الدينية أو نتلقاها
ولكن لم نتساءل ماذا أثمرت تلك المعلومات في دواخلنا وقلوبنا
*****
بنظرة بسيطة لما جرى ويجري
نجد شباب وكبار على اختلاف مشاربهم الدينية وكمّها ونوعها
نجدهم حين أتى امتحان الله ليميز الخبيث من الطيب ركن إلى الدنيا وزينتها واختلقوا الأعذار وأسباب واهية للتقاعص عن نصرة الإسلام
ونجد علماء ودعاة رضوا أن يصمتوا أو يتباكون أمام كاميرات التلفاز في أمان شديد في استوديوهات مكيفة في معيّة ماء بارد
ونجد أناس ذهبوا لرفح ودخلوا وعادوا بهدوء شديد وتكتم أشد
لا نعلمهم ولكن الله يعلمهم ..... وإن سنحت لي الصدفة أن أعرف بعضهم من أساتذتي
حكوا عن بشر أمثالنا يُضربون بأسلحة لا يعلم عنها أحد
ولكن ....
لهم عزائم لا قبل لأحد بها
يستقبلون القذائف وهم يضحكون
يفترشون أرضيات المستشفى بحروق تتجاوز الـ 50 % وهم يبتسمون
يؤثرون غيرهم على أنفسهم ولو أن الحروق غارت بهم واستفحلت
رغم أنهم لا يعرفون من الدين إلا معشار من أعرف أنا وأنت
ولكن ذلك المعشار قد تغلغل في قلوبهم فأثمر ثبات على الحق يكفي لاستقبال قذائف الدنيا بأسرها على الرحب والسعة
******
ما أرمي إليه من وراء هذا الموضوع هو ....
كيف نستقبل المعلومة الدينية ونمزجها بأرواحنا لتثمر
هل تعلمون أن سيدنا عمر بن الخطاب كان قد حفظ القرآن الكريم في 12 عشر عاما
لا لضعف في ذاكرته
ولكن لأنه يعلم أنه محاسب على كل ما يعلم
فلا ينتقل لآية أخرى حتى يعي الأولى ويطبقها
حاله في هذا حال كل الصحابة أو جلّهم على الأقل
كثيرا من سمعت مشايخ يقولون لمريديهم أنهم يعلمون علما شرعيا يفوق علم الصحابة
وهذا صحيح
فوسائل انتقال المعلومة في عصرنا فاقت كل حد
وكم التحصيل لأسباب كثيرة عندنا هو أكبر وأعظم
ولكن قدرة التطبيق لدينا يعانق مؤشرها الصفر بكل حب وتقدير
*****
سأحاول في هذا الموضوع تناول المعلومة الدينية بشكل مغاير
أحاول أن أحادث نفسي وأقف على نقاط ضعفها بشكل علني
أريد أن أعرف ما يمنعني من التطبيق
ما الذي يخيفني رغم معرفتي بأنني على الحق ؟
هذا ما سأتناوله بأذن الله بالتحليل واقتراح الحلول بشكل جديد بإذن الله تعالى
جزاكم الله خيرا كثيرا
*****
إلى الحلقة الأولى بإذن الله تعالى